تجمهر موظفون صباح أمس في بهو الأمانة لمطالبه أمين منطقة المدينة المنورة المهندس محمد العمري بإعادة النظر في موضوع البصمات الخمس التي أقرتها الأمانة أخيراً.
وجاء رده بحسب صحيفة “عكاظ” «أنتم تفسرون النظام على كيفكم، أنا فاهم النظام منذ 30 عاماً».
وقالت الصحيفة لقاء المهندس العمرى مع الموظفين قصير جدا فلم يستمر أكثر من 15 ثانية قبل أن يغادر وسط حراسة أمنية تلاحقه أصوات الموظفين الذين وصفوا قرار زيادة البصمة بـ«الأحادي»، كونه غير موجود في نظام الخدمة المدنية، فضلاً عن تسببه في حدوث أزمة ثقة بين الموظفين وإدارتهم المباشرة.
وفي محاولة لتهدئة الوضع قال نائب وكيل الأمانة المهندس فهد العوفي: «سنحاول قدر المستطاع تخفيض عدد البصمات من ثلاث إلى اثنتين، باستثناء بصمتي الدخول والخروج».
من جانبهم، رفض الموظفون الاستثناءات التي تمت لمديري الإدارات ووكلاء الأمانة، مطالبين بأن ينفذ القرار عليهم، وأن من يستثنى من هذا القرار هم المصابون بمرض السكر والفشل الكلوي.
وانتقدوا الإدارة كونها لا تهتم بالإنتاجية اليومية، التي تصب في المصلحة العامة، بل تصب اهتمامها على المراقبة التي تجعل الموظفين في شك وحيرة.