في الشقة رقم 3 بالطابق الرابع في العقار رقم 14 بشارع حسن القطش بمنشية البكاري بالهرم جنوب العاصمة المصرية القاهرة، كان يقيم المواطن السعودي خليل العمريني، والذي عثر على جثته مقتولا خنقا في شقته.
تفاصيل الحادث مرعبة، وجيران الراحل يؤكدون بحزن عميق أنه كان يتمتع بسيرة طيبة ومشهود له بحسن الخلق والعطف على الجميع والتعامل معهم بلطف وود، رغم أنه كان قليل الاختلاط بهم، ولذا كانت صدمتهم كبيرة عندما علموا بمقتله وكادوا يفتكون بالقتلة بعد وصول قوات الأمن لهم.
وتحدث الجيران عن كيفية علمهم بمقتل الأستاذ خليل كما ينادونه.
حارس العقار ويدعى صابر قال إنه يعمل بالعقار منذ فترة قليلة، وقبل أسابيع علم من جار الأستاذ خليل بالطابق الرابع بانبعاث رائحة كريهة من الشقة، حيث اعتقدوا في البداية أنه ربما نسى بقايا طعام أو أغلق الثلاجة وبها طعام أو ترك قطة في الشقة وماتت فانبعثت رائحتها، لذا انتظروا قدومه لإبلاغه لكن طال غيابه، مضيفا أنه كان يداوم يوميا على الخروج من الشقة بعد صلاة المغرب ويعود إليها قبل آذان الفجر، ونادرا ما يشاهده الجيران إلا وقت نزوله حيث يلقي السلام عليم ويصافح من يقابله منهم بود وحب وشديدين.
ويضيف حارس العقار قائلا: انتظرنا لمدة أسبوع كامل على أمل أن نعثر على الأستاذ خليل أو نلتقيه وقت خروجه، ففشلنا واتصلنا به كثيرا على هاتفه فلم يرد حتى توقف الهاتف تماما عن الرنين، ومع كل يوم يمر كانت الرائحة تزداد وكان الجيران يطرقون باب الشقة كي يفتح لهم دون فائدة، لذا تسرب القلق للجميع خشية تعرضه لمكروه وبعدما طال الانتظار تم الاتصال بالشرطة التي وصلت واقتحمت الشقة وعثرت على الأستاذ خليل جثة هامدة جالسا على مقعده ومخنوقا بإيشارب وفي حالة تحلل.
جيران القتيل أكدوا أن رجال الأمن استجوبوا الجميع وكان الخيط الذي أوصلهم للقتلة، هو السيدة التي كانت تأتي لتنظيف الشقة، فقد أدلت بمعلومات قادت رجال البحث الجنائي لكشف ملابسات الحادث.
مصدر أمني بقسم الهرم قال إن السيدة ذكرت في التحقيقات أنها زوجة لسايس جراج يقوم الأستاذ خليل بصف سيارته عنده، وإن شقيق زوجها كان هو حارس العقار السابق قبل مجيء الحارس الحالي ومازال يحتفظ بنسخة من مفتاح العقار، كما ذكرت أنها كانت تقوم بتنظيف الشقة مرة كل أسبوع ولم يكن الأستاذ خليل يسمح لها بتنظيف غرفة النوم، واعتقدت أنه يرفض ذلك لأنه كان يحتفظ بأمواله فيها.
المعلومات التي ذكرتها زوجة السايس جعلت رجال الأمن يشتبهون فيها وفي زوجها وشقيق زوجها وبسؤال زوجها أنكر في البداية معرفته بشقة الأستاذ خليل، وبتضييق الخناق عليه اعترف بالجريمة وشرح تفاصيلها بالكامل.
تفاصيل الحادث مرعبة، وجيران الراحل يؤكدون بحزن عميق أنه كان يتمتع بسيرة طيبة ومشهود له بحسن الخلق والعطف على الجميع والتعامل معهم بلطف وود، رغم أنه كان قليل الاختلاط بهم، ولذا كانت صدمتهم كبيرة عندما علموا بمقتله وكادوا يفتكون بالقتلة بعد وصول قوات الأمن لهم.
وتحدث الجيران عن كيفية علمهم بمقتل الأستاذ خليل كما ينادونه.
حارس العقار ويدعى صابر قال إنه يعمل بالعقار منذ فترة قليلة، وقبل أسابيع علم من جار الأستاذ خليل بالطابق الرابع بانبعاث رائحة كريهة من الشقة، حيث اعتقدوا في البداية أنه ربما نسى بقايا طعام أو أغلق الثلاجة وبها طعام أو ترك قطة في الشقة وماتت فانبعثت رائحتها، لذا انتظروا قدومه لإبلاغه لكن طال غيابه، مضيفا أنه كان يداوم يوميا على الخروج من الشقة بعد صلاة المغرب ويعود إليها قبل آذان الفجر، ونادرا ما يشاهده الجيران إلا وقت نزوله حيث يلقي السلام عليم ويصافح من يقابله منهم بود وحب وشديدين.
ويضيف حارس العقار قائلا: انتظرنا لمدة أسبوع كامل على أمل أن نعثر على الأستاذ خليل أو نلتقيه وقت خروجه، ففشلنا واتصلنا به كثيرا على هاتفه فلم يرد حتى توقف الهاتف تماما عن الرنين، ومع كل يوم يمر كانت الرائحة تزداد وكان الجيران يطرقون باب الشقة كي يفتح لهم دون فائدة، لذا تسرب القلق للجميع خشية تعرضه لمكروه وبعدما طال الانتظار تم الاتصال بالشرطة التي وصلت واقتحمت الشقة وعثرت على الأستاذ خليل جثة هامدة جالسا على مقعده ومخنوقا بإيشارب وفي حالة تحلل.
جيران القتيل أكدوا أن رجال الأمن استجوبوا الجميع وكان الخيط الذي أوصلهم للقتلة، هو السيدة التي كانت تأتي لتنظيف الشقة، فقد أدلت بمعلومات قادت رجال البحث الجنائي لكشف ملابسات الحادث.
مصدر أمني بقسم الهرم قال إن السيدة ذكرت في التحقيقات أنها زوجة لسايس جراج يقوم الأستاذ خليل بصف سيارته عنده، وإن شقيق زوجها كان هو حارس العقار السابق قبل مجيء الحارس الحالي ومازال يحتفظ بنسخة من مفتاح العقار، كما ذكرت أنها كانت تقوم بتنظيف الشقة مرة كل أسبوع ولم يكن الأستاذ خليل يسمح لها بتنظيف غرفة النوم، واعتقدت أنه يرفض ذلك لأنه كان يحتفظ بأمواله فيها.
المعلومات التي ذكرتها زوجة السايس جعلت رجال الأمن يشتبهون فيها وفي زوجها وشقيق زوجها وبسؤال زوجها أنكر في البداية معرفته بشقة الأستاذ خليل، وبتضييق الخناق عليه اعترف بالجريمة وشرح تفاصيلها بالكامل.
لم ينووا قتله
السايس ويدعى حماد محمد طه من محافظة الشرقية، يقيم في غرفة بقبو عقار مجاور للعقار الذي يسكن به المواطن السعودي، وقال في التحقيقات إنه علم من زوجته أن الأستاذ خليل يخفي أمواله في غرفة نومه بالشقة واتفق مع أصدقائه على سرقتها، ولم يكونوا ينوون في البداية قتله لكن ما حدث بعد ذلك جعلهم يغيرون خطتهم.
وأضاف في التحقيقات أنه حصل على مفتاح العقار من شقيقه الذي عمل حارسا سابقا للعقار وتسلل قبل مجيء الأستاذ خليل بنحو نصف ساعة حيث كانوا يعلمون موعد عودته يوميا، واختفى اثنان من شركائه في الجريمة في شقة بالطابق الثاني من العقار مازالت غير مسكونة، بينما اختفي اثنان آخران في الطابق الخامس وفور دخول الأستاذ خليل للعقار اتصل بهم هاتفيا وأبلغهم بدخوله وفور وصول الراحل لباب شقته فوجئ باثنين ملثمين وينقضان عليه ويدفعانه للشقة وباثنين آخرين يدخلان الشقة وهما اللذان كان قد اختفيا في الطابق الثاني حيث دخلا غرفة النوم وسرقا الأموال الموجودة في الدولاب وعندما حاول الراحل الدفاع عن نفسه وتمكن من إزالة اللثام عن الملثمين الذين دفعاه للشقة قاما بخنقه للتخلص منه بعد معرفته بهما ولم يتركاه إلا جثة هامدة.
السايس قال في التحقيقات إنه بعد الانتهاء من الجريمة صعد للشقة واطمأن لحصول زملائه على الأموال وهي 100ألف جنيه مصري و5 آلاف ريال سعودي، ثم قام بترتيب الصالة مسرح الجريمة حتى يبعد دافع السرقة عنها وأغلق باب الشقة دون أن يعلم أنه ترك بصماته على المقعد الذي وضعوا عليه جثه الأستاذ خليل وعلى باب الشقة بعد إغلاقه، مضيفاً أنه لم يترك المنطقة بعد وقوع الجريمة حتى لا يشتبه الأمن فيه لكن البصمات كشفته.
أحد المشاركين في الجريمة قال في التحقيقات إنهم وبعد تنفيذ جريمتهم تسلقوا أسطح العقارات المجاورة خاصة أنها ملتصقة ببعضها وهبطوا من عمارة في آخر الشارع مازالت تحت الإنشاء وخرجوا منها للشارع حتى لا يراهم أحد واقتسموا المسروقات فيما بينهم واتفقوا على ألا يتلقوا حتى لا ينكشف أمرهم.
العم محمد أحد الجيران يقول بحسب “العربية.نت” إن الجيران وبعد علمهم بتورط السايس حمادة في الجريمة كادوا يفتكون به لولا تدخل رجال الأمن كما قاموا بطرد زوجته من الغرفة التي كانا يقيمان فيها ومن المنطقة نهائيا، مؤكدا أن خليل يسكن في العقار منذ عام ونصف ويقيم في الشقة 3 شهور طوال العام وهي شهور الصيف وبعدها يعود للسعودية.
ويضيف أنه علم من خليل أنه سيعود للسعودية هذه المرة مبكرا لحدوث أمر طارئ له هناك، مضيفاً أن الراحل كان انطوائيا وقليل الاختلاط بجيرانه ويذهب ويأتي لشقته دون أن يشعر به أحد إلا وقت نزوله وخروجه من باب العقار مؤكدا أنه كان دمث الخلق ومتواضعا ومحبا للجميع.
وأضاف في التحقيقات أنه حصل على مفتاح العقار من شقيقه الذي عمل حارسا سابقا للعقار وتسلل قبل مجيء الأستاذ خليل بنحو نصف ساعة حيث كانوا يعلمون موعد عودته يوميا، واختفى اثنان من شركائه في الجريمة في شقة بالطابق الثاني من العقار مازالت غير مسكونة، بينما اختفي اثنان آخران في الطابق الخامس وفور دخول الأستاذ خليل للعقار اتصل بهم هاتفيا وأبلغهم بدخوله وفور وصول الراحل لباب شقته فوجئ باثنين ملثمين وينقضان عليه ويدفعانه للشقة وباثنين آخرين يدخلان الشقة وهما اللذان كان قد اختفيا في الطابق الثاني حيث دخلا غرفة النوم وسرقا الأموال الموجودة في الدولاب وعندما حاول الراحل الدفاع عن نفسه وتمكن من إزالة اللثام عن الملثمين الذين دفعاه للشقة قاما بخنقه للتخلص منه بعد معرفته بهما ولم يتركاه إلا جثة هامدة.
السايس قال في التحقيقات إنه بعد الانتهاء من الجريمة صعد للشقة واطمأن لحصول زملائه على الأموال وهي 100ألف جنيه مصري و5 آلاف ريال سعودي، ثم قام بترتيب الصالة مسرح الجريمة حتى يبعد دافع السرقة عنها وأغلق باب الشقة دون أن يعلم أنه ترك بصماته على المقعد الذي وضعوا عليه جثه الأستاذ خليل وعلى باب الشقة بعد إغلاقه، مضيفاً أنه لم يترك المنطقة بعد وقوع الجريمة حتى لا يشتبه الأمن فيه لكن البصمات كشفته.
أحد المشاركين في الجريمة قال في التحقيقات إنهم وبعد تنفيذ جريمتهم تسلقوا أسطح العقارات المجاورة خاصة أنها ملتصقة ببعضها وهبطوا من عمارة في آخر الشارع مازالت تحت الإنشاء وخرجوا منها للشارع حتى لا يراهم أحد واقتسموا المسروقات فيما بينهم واتفقوا على ألا يتلقوا حتى لا ينكشف أمرهم.
العم محمد أحد الجيران يقول بحسب “العربية.نت” إن الجيران وبعد علمهم بتورط السايس حمادة في الجريمة كادوا يفتكون به لولا تدخل رجال الأمن كما قاموا بطرد زوجته من الغرفة التي كانا يقيمان فيها ومن المنطقة نهائيا، مؤكدا أن خليل يسكن في العقار منذ عام ونصف ويقيم في الشقة 3 شهور طوال العام وهي شهور الصيف وبعدها يعود للسعودية.
ويضيف أنه علم من خليل أنه سيعود للسعودية هذه المرة مبكرا لحدوث أمر طارئ له هناك، مضيفاً أن الراحل كان انطوائيا وقليل الاختلاط بجيرانه ويذهب ويأتي لشقته دون أن يشعر به أحد إلا وقت نزوله وخروجه من باب العقار مؤكدا أنه كان دمث الخلق ومتواضعا ومحبا للجميع.