أثارت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون غضب كثير من العسكريين والسياسيين الأمريكيين، خلال المناظرة الأخيرة مع دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، في لاس فيغاس لكشفها أسرار الترسانة النووية الأمريكية.
وكانت كلينتون خلال المناظرة تهدف إلى التشكيك في قدرة منافسها ترامب، وأنه ليس أهلا للثقة ليتسلم مسؤولية التحكم في الأسلحة النووية الأمريكية، معرجة على الآلية التي يتم بها استخدام تلك الأسلحة، والخطوات المتبعة خلال الهجمات النووية، ما عده كثيرون كشفًا لأسرار غاية في السرية.
وتداولت وسائل إعلامية أمريكية عديدة المقطع الذي قالت فيه كلينتون “تنحصر مسألة استخدام الأسلحة النووية في ضرورة تنفيذ أمر الرئيس بعد إصداره، وتمر حوالي 4 دقائق فقط بين إصدار الأمر وإطلاق الأسلحة النووية من قبل المسؤولين عن ذلك، وهم تحديدا أقدم 10 أشخاص تحملوا هذه المسؤولية الهائلة، وقد أعلنوا في خطوة غير مسبوقة، أنهم لا يثقون بإمكانية تسليم ترامب شفرة السلاح النووي أو السماح له بوضع أصبعه على الزر النووي”.
وأوضحت وسائل الإعلام أن موظفين سابقين في الاستخبارات الأمريكية رأوا أن المعلومات التي ذكرتها كلينتون، وتفاصيل الفترة الزمنية للضربة، تعتبر معلومات سرية، فيما قال آخرون إنها تستخدم المعلومات التي حصلت عليها إبان عملها السابق وزيرة للخارجية، من أجل التأثير في الرأي العام.
